جبال مهيبة من جميع أنحاء العالم - الجزء الثالث

الشريحة السابقة ❯❯ ❮❮ الشريحة التالية

ساحل ستراندر، أيسلندا

في واحدة من أكثر المناطق النائية في بلد بعيد بالفعل تقع بعض أروع المناظر الطبيعية. ويستفيوردس هي شبه جزيرة تتفرع من شمال غرب أيسلندا مثل شجيرة قوية. وتظهر هذه الصورة عبر المروج والجبال في ساحل ستراندر، على الحافة الشرقية لحي ويستفيوردس - يقال أن هذا هو الجزء الأكثر بعدًا من شبه الجزيرة. وعادةً ما تسجل شبه الجزيرة هذه أبرد درجات الحرارة على مستوى الأرض في البلاد - وليس من المستغرب أنها ليست بعيدة بشكل رهيب عن شواطئ غرينلاند.

تيرول، النمسا

في حين تبدو جبال قيصر هائلة بالتأكيد، إنها موطن للبشر لفترة طويلة جدًا بالفعل. وتحمل هذه السلسلة الفرعية من جبال الألب الجيرية الشمالية أدلة على مستوطنات العصر الحجري، بما في ذلك كهف تيشوفر، الذي يقال إنه "أقدم موقع معروف لا جدال فيه للاحتلال البشري في تيرول". ولفترة من الوقت، بين أواخر القرن التاسع عشر والحرب العالمية الأولى، كانت هذه الجبال محط اهتمام متسلقي الجبال والمستكشفين في المنطقة الأوسع.
وبالطبع، ليس فقط الأشخاص الذين يجدون المكان مضيافًا - في عام 1963 تم افتتاح محمية طبيعية لحماية التنوع الغني للحياة البرية الموجودة هنا. تشمل الحيوانات المألوفة - الأرنب الجبلي والنسر الذهبي - وغير المألوف - السعال الألبي و(أعذرنا) الزغبة الصالحة للأكل.

بحيرة ماثيسون، نيوزيلندا

يرتفع اثنان من القمم العمالقة المغطاة بالثلوج فوق خط السحاب في صورتنا هما النجوم البارزة في مجموعة جبال الألب الجنوبية: ثاني أعلى قمة في نيوزيلندا، وجبل تسمان، وحامل الرقم القياسي في البلاد - أوراكي/جبل كوك. كلا البرجين فوق بحيرة ماثيسون، وهي بحيرة صغيرة ولكنها رائعة الجمال في الجزيرة الجنوبية. وبحيرة ماثيسون هي جزء من حديقة ويستلاند تاي بوتيني الوطنية، وهي محمية أُنشئت في عام 1960 على حدود أرض العجائب البرية الأخرى: حديقة أوراكي/جبل كوك الوطنية.

نيو بلايموث، نيوزيلندا

في الأساطير الماورية، عاش تاراناكي ذات مرة في الجزء المركزي من الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا، إلى جانب جميع الجبال الأخرى. لكن معركة بين القمم اندلعت، وتراجع تاراناكي المصاب إلى الشاطئ الجنوبي الغربي للجزيرة الشمالية، حيث يقف اليوم. وهذا أكثر ألوانًا بكثير من التاريخ الجيولوجي لهذا البركان الصغير. ولقد كانت تندلع وتنهار وتبني نفسها مرة أخرى لمدة 135000 عام فقط - عمليا غمضة عين من الناحية الجيولوجية. وكان آخر نشاط لتاراناكي هو انهيار قبة الحمم البركانية التي انزلقت على سفح الجبل في منتصف القرن التاسع عشر. 

شاموني، فرنسا

تهيمن مجموعة إيغيل روجس (القمم الحمراء) على هذا المنظر الخلاب لمنطقة شاموني في جنوب شرق فرنسا. ويأتي اسم القمم الحمراء من الصبغة الحمراء للتربة، بسبب تركيزاته العالية من الحديد. وهذه السلسلة هي جزء من بريلبس الفرنسية، غرب جبال الألب. وعندما تصل الثلوج، تتحول المناظر الطبيعية بشكل كبير، وكذلك أنشطة سكان المنطقة. وكانت سمعة شاموني كوجهة رئيسية للمتزلجين وغيرهم من المتعصبين للرياضات الشتوية قوية بالفعل عندما عُقدت الألعاب الأولمبية الشتوية الأولى هنا في عام 1924.

كوينزلاند، أستراليا

ليس بعيدًا عن بريسبان، يتخلل السهل الساحلي المسطح لشاطئ صن شاين أبراج تلوح في الأفق في مجمع بركان قديم. وجبال جلاس هاوس عبارة عن سدادات بركانية، تتشكل عندما تبرد الحمم البركانية وتتصلب داخل فتحات البراكين النشطة. وعلى مدى ملايين السنين تآكلت الطبقات الخارجية الأكثر نعومة من البراكين، تاركة النوى الداخلية الأصعب فقط. وتعتبر هذه القمم الـ 13 والأراضي المحيطة بها مقدسة من قبل شعب جوبي جوبي الأصلي. وفي قصصهم الأصلية في دريم تايم، تتكون جبال السلسلة من مجموعة، ويصف سرد مفصل غني عدد الجبال التي تشكلت في أشكالها المميزة.

انسبروك، النمسا

يمكن لزوار إنسبروك التجول في الشوارع والساحات المبطنة بالهندسة المعمارية ذات الألوان الهادئة. تضيف جبال الألب النمساوية إلى المشهد من خلال توفير خلفية عالية، وتوفر المدينة أيضًا إمكانية الوصول المباشر إلى التزلج والمشي لمسافات طويلة.

كويتزالتنانجو، غواتيمالا

شروق الشمس على بركان سانتا ماريا، هو بركان نشط وكان ثورانه عام 1902 واحدًا من أكبر براكين القرن العشرين. 

ألبرتا، كندا

بحيرة مورين واحدة من مناطق الجذب الرئيسية في حديقة بانف الوطنية، وتجذب الزوار من جميع أنحاء العالم إلى منطقة نائية من جبال روكي الكندية. وتتغذى البحيرة من الجليد وتقع على ارتفاع 6000 قدم (1828 مترً).

منظر من مونتي بوغليا ببحيرة دي لوغانو، سويسرا

مونتي بوغليا هو جبل بالقرب من حدود تيسينو وسويسرا ولومباردي بإيطاليا.

جبل آدمز، واشنطن، الولايات المتحدة

من ماترهورن إلى جبال الأنديز، ألق نظرة على بعض أكثر الجبال روعةً حول العالم.

(في الصورة) يعد جبل آدمز، الواقع في سلسلة كاسكيد الشرقية، ثاني أكبر بركان في القوس. إنها المنطقة المفضلة لدى المتنزهين، وتتكون المنطقة العليا فيها من 10 أنهار جليدية ومروج ألبية وأراضي قاحلة، بينما يغطي الجزء السفلي الغطاء النباتي الكثيف.

الشريحة السابقة ❯❯ ❮❮ الشريحة التالية